الجيش السوداني يعلن استعادة منطقة استراتيجية في ولاية شمال كردفان جنوبي البلاد

أعلن الجيش السوداني أنه وبمساعدة الحلفاء استعاد منطقة أم صميمة الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان في جنوب السودان، في ما أعلن المتحدث باسم قوات الدعم السريع السيطرة على المنطقة الاستراتيجية بعد معارك مع الجيش.
تبادلت قوات الدعم السريع والقوة المشتركة للحركات المسلحة الموالية للجيش، الأحد، مزاعم بالسيطرة على بلدة "أم صميمة" غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأعلن المتحدث باسم قوات الدعم السريع، الأحد أن قواتهم سيطرت على بلدة أم صميمة بعد معارك عنيفة قادتها ضد الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة، وكشف عن تكبيد القوات المسلحة خسائر فادحة في الأرواح والآليات العسكرية.
وبثت منصات تابعة للقوات مقاطع فيديو أظهرت انتشارها في المنطقة، مع استعراض الخسائر التي تكبدها الجيش، والتي شملت مقتل أعداد كبيرة من الجنود وأسر آخرين، بجانب الاستيلاء على مركبات قتالية.
لكن بعد وقت وجيز من إعلان الدعم السريع سيطرتها على المنطقة، أعلن حاكم إقليم دارفور، "مني أركو مناوي"، استعادة البلدة.
وقال مناوي، في منشور في حسابه في موقع "فايسبوك": "نهنئ شعبنا بعودة منطقة أم صميمة في شمال كردفان إلى حضن الوطن".
بدوره، قال بيان أصدره المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى: "إن الميليشيات المتمردة، والمدفوعة بدعمٍ إقليمي وبإشراف مباشر من قائدها الثاني، قامت بحشد قوة ضخمة منذ أسابيع بهدف إسقاط مدينة الأبيض.
غير أن القوات المشتركة كانت على أهبة الاستعداد ويقظة تامة، تصدت بكل شجاعة واقتدار لهذه القوة الغاشمة"، بحسب قوله.
وأضاف: "فور ورود أنباء الهجوم على منطقة أم صميمة، تحركت قواتنا الباسلة فورًا واشتبكت مع الميليشيا في معركة ضارية انتهت بعد ساعات من القتال العنيف إلى دحرهم الكامل والسيطرة على المنطقة ومحيطها، وقد أُجبرت فلولهم على الفرار المذل، تاركين خلفهم جثث قتلاهم وكميات ضخمة من العتاد العسكري".
وأُعلن الاستيلاء على 22 سيارة قتالية، وتدمير وحرق أكثر من 18 أخرى، وقتل أعداد كبيرة من الجنود والضباط.
ويأتي الهجوم على منطقة أم صميمة، نحو 60 كيلومترًا غرب الأبيض، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات الدعم السريع قدمت من دارفور وغرب كردفان، تتمركز في مناطق بارا، المزروب، وكازقيل، نواياها شن هجوم موسع يستهدف مدينة الأبيض، طبقًا لمصادر عسكرية.
وتسعى الدعم السريع للسيطرة على البلدة ذات الموقع الاستراتيجي لإكمال حصارها على مدينة الأبيض من ثلاث اتجاهات؛ جنوبًا حيث تتواجد القوات في منطقة كازقيل، وفي الشمال بمدينة بارا، وهي مواقع لا تبعد كثيرًا عن مدينة الأبيض، ليتبقى للجيش منفذ يربطه بولاية النيل الأبيض وصولًا إلى العاصمة الخرطوم.
ومن شأن انتقال المواجهات بين أطراف النزاع العسكري إلى محيط مدينة الأبيض إعاقة الجيش، الذي يسعى للتقدم نحو إقليم دارفور انطلاقًا من كردفان، وإنهاء الحصار المفروض على مدينة الفاشر.
وخلال الأسابيع الماضية، كثفت قوات الدعم السريع من نطاق هجماتها المدفعية وعن طريق الطيران المسيّر، الذي استهدف مواقع مدنية وعسكرية داخل الأبيض، نتج عنها مقتل عدد من المدنيين وإحداث دمار هائل طال المنازل والمرافق الخدمية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام عبرية، بانتحار جندي آخر شارك في الحرب على غزة، وهو الثالث الذي يضع حداً لحياته خلال 10 أيام.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة في الضفة الغربية حاضرة ومتصاعدة، رغم تعقيد الظروف الأمنية، والملاحقات المزدوجة التي يتعرض لها المقاومون.
قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية: "إن هناك حاجة لإجلاء 12 ألف شخص خارج قطاع غزة، لتلقي الرعاية الطبية الضرورية".
ندد وزير الخارجية الدنماركي "لارس لوكه راسموسن" بتهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه "غير مقبول على الإطلاق".